الخميس، 12 نوفمبر 2015

قضية الازدواجية، أن بعض الناس يعملون الحسنات ويعملون السيئات

سر العلاقة بالله وخطورة العيش بين الطاعة والمعصية

سر العلاقة بالله
قد يراك البعض تقياً،
وقد يراك آخرون مجرماً،
وقد يراك آخرون…… لكن..
أنت أدرى بنفسك
السر الوحيد الذي لايعلمه غيرك هو:
[ سر علاقتك بربك ]
فلا يغرك المادحون..
ولا يضرك القادحون.. قال تعالى:
{ بَل الإنسَان على نَفسِهِ بَصيرَة }
– من خطورة العيش بين الطاعة والمعصية أنك لا تدري في أي فترة منهم ستكون الخاتمة ..
– افعل الطاعة إخلاصاً لا تخلصاً ، وحافظ على النفل تقرباً لا تكرماً .. فأنت والله أحوج للطاعة وربُك سُبحانه غنيٌ عنها .. – لا تجعل همُّك هو حب الناس لك فالناس قلوبهم متقلبة ، قد تحبك اليوم وتكرهك غداً وليكن همُّك كيف يُحبك رب الناس فإنه إن أحبك جعل أفئدة الناس تحبك
والحرام يبقى حراماً حتى لو كان الجميع يفعله
لا تتنازل عن مبادئك ودعك منهم
فسوف تحاسب وحدك !
لذا استقم كما أُمرت ، لا كما رغبت ..
اجعل لنفسك خبيئة وسريرة لا يعلمها إلا الله … فكما أن ذنوب الخلوات مهلكات .. فكذلك حسنات الخلوات منجيات)..
[ {لقد رضي الله عن المؤمنين إذْ يُبايعونك تحت الشجرة}
لا تشغلك الأماكن الفارهة
فإنَّ أعظم مؤتمرات التاريخ كان تحت شجرة
(حكم مستمدة من قصة يوسف عليه السلام)
أراد إخوة سيدنا يوسف أن يقتلوه ( فلم يمت ) !!
ثم أرادوا أن يمحى أثره
( فارتفع شأنه ) !!
ثم بيع ليكون مملوكا
( فأصبح ملكا ) !!
ثم أرادوا أن يمحو محبته من قلب أبيه ( فازدادت ) !!
( فلا تقلق من تدابير البشر فإرادة الله فوق إرادة الكل )
عندما كان يُوسف في السجن، كان يوسف الأحسن بشهادتهم
” إنا نراك مِن المُحسنين ”
لكن الله أخرجَهم قبله !!
وظلّ هو -رغم كل مميزاته – بعدهم في السجن بضعَ سنين!
(الأول خرج ليُصبح خادماً)، (والثاني خرج ليقتل)،
(ويوسف انتظر كثيراً) !!
لكنه.. خرج ليصبح “عزيز مصر”، ليلاقي والديه، وليفرح حد الاكتفاء ..
إلى كل أحلامنا المتأخرة : “تزيني أكثر ، فإن لكِ فأل يوسف”
إلى كل الرائعين الذين تتأخر أمانيهم عن كل من يحيط بهم بضع سنين ،لا بأس ..
دائماً ما يبقى إعلان المركز الأول ..ﻵخر الحفل !!
إذا سبقك من هم معك، فاعرف أن ما ستحصل عليه .. أكبر مما تتصور ؟؟؟
تأكد أن الله لا ينسى ..وأن الله لا يضيع أجر المحسنين (فكن منهم)
لمّا قال يعقوب:
(وَأَخَافُ أَن يَأكُلَهُ الذِّئْبُ)
اختفى يوسف، وأصيب هو بالعمى،
لأنه عليه السلام قدم احتمال السوء،
أما حين قال:
(وَأُفَوِّضُ أَمْرِىٓ إِلَى الله)
عاد بنيامين، ويوسف، وعيناه !م
اللهم اني فوضت امري إليك.
‏​‏​قال أحد العلماء: إني أدعو الله في حاجة..
فإذا أعطاني إياها فرحت ُ(مرة)
وإذأ لم يعطني إياها.. فرحتُ (عشر مرات)
لأن الأولى: “إختياري” .. والثانية: “اختيار الله” علام الغيوب.
جميلة هي الثقة بـربّ العباد
{والله يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }
إجابة شافية لـ: “لماذا يحدث ذلك لي ؟!”
خروج بعض الناس من حياتك؛ او دخولهم اليها “رحمة من الله”، لا تدركها إلا مع الوقت.
الأعوام تغير الكثير، إنها تُبدل تضاريس الجبال فكيف لا تبدل شخصيات البشر !
لو علمنا كيف نغرق في الأجر بعد المحن لما تمنينا سرعة الفرج.
لم يأخذ منّا إلا لِيعطينا؛ فاستقبلوُآ الأقدار بـ “الحمدلله”
من أصلح مابينه وبين الله
أصلح الله ما بينه وبين الناس..
:من أصلح سريرته أصلح الله علانيته
من اهتم بأمر آخرته كفاه الله
أمر دنياه وآخرته…..
أشد أنواع الخسارة :
أن تكون الجنة عرضها السموات
والأرض ولايوجد لك مكان فيها !!
” اغتنم الحياة فهي زادك ”
غفر الله لي ولكم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين